الحقيقة حول العيش في تركيا

أخرى مدونات

الحقيقة حول العيش في تركيا

سبتمبر 17, 2018
شارك:

كأجنبي مغترب كيف يمكنك العيش في تركيا

لو تطرقنا بالحديث عن معيشة المغتربين في تركيا، علينا أن نتكلم مع إناس حقيقيين يعيشون كمغتربين في تلك البلاد للحصول على نظرة واقعية لطريقة العيش هنا. لذلك أجرينا مقابلة مع السيد/ أندرو إدموندز البالغ من العمر 52 عام حول ما كان يود أن يعرفه قبل الانتقال للعيش في بودروم كمغترب. ونال إعجابنا أراءه الثاقبة للعيش خلال السنة الأولى كمغترب في تركيا.

أجرينا حوار مع نتالي ساين، والتي عاشت في تركيا لمدة 15 عام وعملت كوكيل عقاري لبيع العقارات في تركيا والآن تعمل بشكل مستقل، وقصت لنا نتالي المزيد عن حياتها كأجنبية مغتربة في تركيا.

تقول نتالي في حوارها “قبل عام 2013، كان الكثير من أفراد العائلة والأصدقاء في المملكة المتحدة يستمتعون بسماع الكثير عن حياتي في تركيا، إذ كانوا يرغبون في الانتقال للعيش في تركيا بشكل دائم. كانوا ستمتعون عند رؤية صوري للوجهات الجديدة التي قمت بزيارتها. وعلى الرغم من الإضطرابات التي عاشتها تركيا خلال  السنوات الأربع الماضية.

حينها بعض الصحف الأجنبية كانت قد صورت الأحداث المحورية في تركيا بصورة سلبية، وهي طبيعة الصحافة فتلك هي الاخبار التي يتم بيع الصحيفة لوجودها على صفحاتها. لكن تلك التغطيات الاخبارية والصحفية لا تصور الواقع والحياة اليومية في تركيا.

خلال تلك الفترة كان الكثيرون يسألون هل الذهاب إلى تركيا آمن في ظل تلك الاضطرابات؟ والكثيرين منهم لم يكونوا يعلمون أيضا أن تركيا هي الدولة الـ37 كأكبر دولة في العالم. بعضهم يرى المتاعب على حدود تركيا مع سوريا، ولكنهم لا يعلمون أنني ابتعد عن هذا المكان بمسافة رحلة بالسيارة تستغرق ثلاثة أيام.

عانت المدن الكبيرة أكثر من غيرها، أثناء وقوع الانقلاب الفاشل في تركيا 2016، لكن في محل إقامتي بمنطقة ديديم، بعض الناس ذهبوا للسرير وناموا واستيقظوا في الصباح في ليلة عادية وكان الانقلاب قد فشل ولم يعرفوا ماذا حدث.

لا يمكنني القول أن الحياة متميزة في تركيا، ولكن أيضا ليست تدور حول الخراب والموت كما تصورها بعض الصحف. أنصحك بألا تصدق كل ما تقرأه، باعتبار أنني أعيش هنا فقد رصدت في بعض الأحداث عناوين غير دقيقة ومحتوى غير حقيقي في الصحف الأجنبية.